قد مر التشيع بمراحل معروفة عبر التاريخ ، ليس هذا مجال بسط البحث فيها ،و لكنني أقول في كلمات : إن التشيع في البداية كان موقفا سياسيا أكثر منه عقائديا، فلم يكن هناك من فرق يذكر ما بين عقيدة علي و الحسن و الحسين من جهة و معهم الصحابة، و بين معاوية و من كان يناصره، فالخلاف كان حول الموقف من قتلة عثمان هل يجب التعجيل بإنزال القصاص بهم كموقف معاوية، أم يؤجل ذلك حتى تستتب الأمور، و هو موقف علي ، فلم تكن هناك عقيدة خاصة بالشيعة و أخرى خاصة بالسنة ، بل إن أصحاب معاوية أيضا كانوا يدعون بشيعة معاوية،فكلمة شيعة لم تكن تعدوا وصفا لغويا مرادفا لكلمة : أنصار، أومناصرين! و لكن بوادر بعض العقائد الباطنية كانت تتطور على الهامش على يد بعض الماكرين ممن أظهروا محبة علي و استبطنوا الكفر و نية نسف الإسلام من الأصل، و أشهر من ذكرتهم مختلف كتب التاريخ هو اليهودي الماكر عبد الله بن سبإ .و هو من حرض على قتل عثمان و نشر عنه الأكاذيب المفتراة ، و ظلت هذه العقائد المغالية تبعد عن جسم الأمة حينا، و تقترب حينا آخر، و ظل أئمة أهل البيت يتبرءون من أصحابها تبرأهم من الكفر، و قد ذكر في التاريخ أن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه كان يتبرأ ممن يسبون الصحابة
عن جابر قال قال لي محمد بن علي يا جابر بلغني أن قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر ويزعمون أني آمرهم بذلك فأبلغهم أني إلى الله منهم بريء والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله تعالى بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أستغفر لهما وأترحم عليهما إن أعداء الله لغافلون عنهما.!
هذه الجاهلية إبتدعها الشيعة الروافض وهي تظهر مدى الجهل و الغلو الذي انزلقوا إليه بفعل التضليل المكثف الذي يمارسه على عوامهم ملاليهم .فهذه الهمجية لا مثيل لها حتى في عالم الحيوانات، و الإسلام و المسلمون بريئون من ههذ الوحشية التي انزلق إليها دين الشيعة الروافض
حتى خلا للغلاة الجو بموت الأئمة ففقست تلك العقائد و فرخت في عقول الغلاة و حشوا بها كل كتب الإمامية بعد خلو الساحة تماما من الأئمة مثل الإمام الباقر و جعفر الصادق و موسى الكاظم و غيرهم . و جاءت هذه الفترة عقب الموت المبكر لحسن العسكري سنة 260 و هو الإمام الحادي عشر حسب الأسطورة الإثنا عشرية ، و لكنه لم يخلف ولدا يرثه و يكمل العدد النهائي بل مات و لم يعقب ، و من أعجب الأمور و أكبر الأدلة على أن الإثنى عشرية يعشقون التمسك بالأساطير ، و يتركون دين الله الواضح البين ، أن جميع الأدلة قائمة على أن الحسن العسكري مات عقيما و لم يلد له ولد أصلا، و مع ذلك فهم متشبثون بعقيدة الإثني عشرية ، و متشبثون بخرافة لا حجة عليها تقول : بأن الحسن العسكري كان قد أصاب أمة كانت له فحملت منه دون أن يدرك الناس ذلك ، و قد ولدت بعد 8 أشهر من موته، و هذا الطفل الذي ولد في الخفاء هو المسمى عندهم بالإمام المهدي ، و يعتقدون أن ذلك الولد كان قد اختفى في مغارة أو سرداب تحت الأرض في مكان ما في سمراء بالعراق ، و قد كان لهذا الطفل الأعجوبة سفراء له هم وسيلته للتواصل بالعالم الخارجي ، و قد قسموا غيبته إلى غيبة صغرى و غيبة كبرى ! و الشيعة اليوم يعيشون فترة الغيبة الكبرى ، حيث يعتقدون أنه ما يزال مختفيا في ذلك السرداب إلى يومنا هذا ! و ليسيدور في أفقهم أي حل لهذه الغيبة الكبرى التي قد تصل في كبرها إلى آلاف السنين! إن أمد الله في عمر الإنسانية طويلا ،و هو ينتظر الفرج ، و لذلك تسمعهم – كلما ذكر مهديهم-يقولون: عجل الله فرجه! و الغريب فعلا أن يكون أشخاص يظنهم البعض على درجة من الوعي و التبصر ، هم أنفسهم يقولون ذلك بل و يحيون ما ابتدعوه من حفلة ميلاد الإمام المهدي ، فحيث أعجزهم الدليل على إثبات ولادته، لجئوا إلى إحيائه بالطقوس ! كمثل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ، و على خامينئي و غيرهم. و الغريب أن مسألة موت الحسن العسكري دون خلف له مسألة مشهورة جدا ، وقع الإجماع التاريخي عليها، بل حتى كبار أئمة الشيعة الإثنى عشرية كالكليني صاحب الكافي أشهر كتبهم العقائدية و الحديثية ، و الطوسي صاحب التهذيب و صاحب الاستبصار، و هما عمودين من أعمدة الحديث الأربعة عند الإثنى عشرية ، يقران بذلك ، جاء في أصول الكافي ما يلي:
" عن أحمد بن عبد الله بن خاقان [كان أميرًا على الضياع والخراج بقم في خلافة المعتمد على الله أحمد بن المتوكل. (انظر: أصول الكافي: 1/503، إكمال الدين ص39).] قال:… لما مات الحسن العسكري سنة ستين ومائتين ضجت سر من رأى ضجة واحدة مات ابن الرضا، وبعث السلطان إلى داره من يفتشها ويفتش حجرها وختم على جميع ما فيها، وطلبوا أثر ولده، وجاءوا بنساء يعرفن الحمل، فدخلن إلى جواريه ينظرن إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل، فوضعت تلك الجارية في حجرة، ووكل بها بعض النسوة، ثم أخذوا بعد ذلك في تهيئته… فلما فرغوا من ذلك بعث السلطان إلى أبي عيسى بن المتوكل للصلاة عليه، فلما دنا أبو عيسى منه كشف عن وجهه فعرضه على بني هاشم من العلوية والعباسية والقواد والكتاب… ثم قال: هذا الحسن بن علي بن محمد الرضا، مات حتف أنفه على فراشه، حضره من حضره من خدم أمير المؤمنين وثقاته.. ثم صلى عليه.. وبعد دفنه أخذ السلطان والناس في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور، وتوقفوا عن قسمة ميراثه، ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي وهم عليها الحمل ملازمين لها حتى تبين بطلان الحمل، فلما بطل الحمل عنهن قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر [أصول الكافي: 1/505، إكمال الدين: ص41-42
و جاء في [المقالات والفرق: ص102.
. مات الحسن العسكري (سنة260ه "ولم يعرف له خلف ولم ير له ولد ظاهر
و بسبب هذه الورطة التاريخية المستحكمة وقعت فتنة عظيمة بين الشيعة الذين لم يكونوا يتوقعون أن يموت الإمام الحادي عشر في سن مبكرة ، منهم من قال 18 ، و منهم من قال 28 سنة ، و لم يتوقعوا أن يكون عقيما أو لم يخلف، فافترقوا شذر مذر، و تشتتوا فرقا و أحزابا يكفر بعضها بعضا، و التكفير أمر طبيعي بين أقوام جعلوا مسألة الأئمة من صميم العقيدة. و الآن إقرأ ما قالهالشيخ الحسن بن عليّ العسكري (ع) ونصّه :
« وولد الحسن بن عليّ (ع) في شهر ربيع الآخر ، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وتوفِّي (بسرّ من رأى) يوم الجمعة لثمانِ ليال خَلَوْنَ من شهر ربيع الأول سنة ستِّين ومائتين ، ودُفِنَ في داره في البيت الّذي دُفِنَ فيه أبوه ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة ، وصلّى عليه أبو عيسى بن المتوكِّل ، وكانت إمامته خمس سنين وثمانية أشهر وخمسة أيّام ، وتوفِّي ولم يُرَ له أثرٌ ، ولم يُعرَفْ له ولدٌ ظاهرٌ ، فاقتسمَ ما ظهرَ مِن ميراثِهِ أخوه جعفرٌ واُمّه ، وهي اُمّ ولد ، يقال لها عسفان ، ثمّ سمّـاها أبو الحسن حديثاً ، فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة .
« وولد الحسن بن عليّ (ع) في شهر ربيع الآخر ، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وتوفِّي (بسرّ من رأى) يوم الجمعة لثمانِ ليال خَلَوْنَ من شهر ربيع الأول سنة ستِّين ومائتين ، ودُفِنَ في داره في البيت الّذي دُفِنَ فيه أبوه ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة ، وصلّى عليه أبو عيسى بن المتوكِّل ، وكانت إمامته خمس سنين وثمانية أشهر وخمسة أيّام ، وتوفِّي ولم يُرَ له أثرٌ ، ولم يُعرَفْ له ولدٌ ظاهرٌ ، فاقتسمَ ما ظهرَ مِن ميراثِهِ أخوه جعفرٌ واُمّه ، وهي اُمّ ولد ، يقال لها عسفان ، ثمّ سمّـاها أبو الحسن حديثاً ، فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة .
ففرقة منها قالت : إنّ (الحسن بن علي) حيٌّ لم يَمُتْ ، وإنّما غابَ ، وهو القائمُ ، ولا يجوز أن يموتَ ولا ولدَ له ظاهر ، لانّ الأرض لا تخلو من إمام .
وقالت فرقة اُخرى : انّ الحسن بن عليّ مات ، وعاش بعد موته ، وهو القائم المهدي .
وقالت فرقة : بل ولد للحسن ولد بعده بثمانية أشهر ، وأنّ الّذين ادعوا له ولداً في حياته ، كاذبون مُبطلون في دعواهم ، لانّ ذلك لو كان لم يَخفَ خبرُهُ ولكنّه مضى ولم يُعرف له ولد .
وقالت فرقة : إنّ الحسن بن عليّ قد صحّت وفاة أبيه وجدّه وسائر آبائه (ع) ، فكما صحّت وفاتُهُ بالخبر الّذي لا يكذب مثله فكذلك صحّ أ نّه لا إمامَ بعد الحسن وذلك جائز في العقول والتعارف .
وقالت فرقة : إنّ الحسنَ بن عليّ كان إماماً وقد توفِّي ، وأنّ الارضَ لا تخلو من حجّة ، ونتوقف ، ولا نقدم على شيء حتّى يَصُحَّ لنا الامرُ ويتبيّنُ .
وقالت فرقة ، وهم الامامية : ليس القولُ كما قال هؤلاء كلُّهُم ، بل لله عزّ وجلّ في الارض حجّةٌ مِن ولد الحسن بن علي ، وأمرُ الله بالغٌ ، وهو وصيٌّ لابيه على المنهاج الأول والسنن الماضية .
فنحن مستسلمون بالماضي وإمامتِهِ ، مُقرّونَ بوفاتِهِ ، مُعترفونَ بأنَّ له خلفاً قائماً مِن صُلبِهِ ، وأنّ خلفَهُ هو الامامُ من بعده حتّى يظهرَ ويُعلِنَ أمرَهُ ، إذ هو (ع) مغمود خائفٌ مستورٌ بستر الله تعالى »(39) .
وفرقة قالت : «إنّ الامام بعد الحسن ابنه محمّد ، وهو المنتظر ، غير أ نّه قد مات ، وسيحيى ويقومُ بالسيف ، فيملاُ الأرض قِسطاً وعدلاً ، كما مُلِئَتْ ظلماً وجوراً»(40)
وقالت فرقة اُخرى : انّ الحسن بن عليّ مات ، وعاش بعد موته ، وهو القائم المهدي .
وقالت فرقة : بل ولد للحسن ولد بعده بثمانية أشهر ، وأنّ الّذين ادعوا له ولداً في حياته ، كاذبون مُبطلون في دعواهم ، لانّ ذلك لو كان لم يَخفَ خبرُهُ ولكنّه مضى ولم يُعرف له ولد .
وقالت فرقة : إنّ الحسن بن عليّ قد صحّت وفاة أبيه وجدّه وسائر آبائه (ع) ، فكما صحّت وفاتُهُ بالخبر الّذي لا يكذب مثله فكذلك صحّ أ نّه لا إمامَ بعد الحسن وذلك جائز في العقول والتعارف .
وقالت فرقة : إنّ الحسنَ بن عليّ كان إماماً وقد توفِّي ، وأنّ الارضَ لا تخلو من حجّة ، ونتوقف ، ولا نقدم على شيء حتّى يَصُحَّ لنا الامرُ ويتبيّنُ .
وقالت فرقة ، وهم الامامية : ليس القولُ كما قال هؤلاء كلُّهُم ، بل لله عزّ وجلّ في الارض حجّةٌ مِن ولد الحسن بن علي ، وأمرُ الله بالغٌ ، وهو وصيٌّ لابيه على المنهاج الأول والسنن الماضية .
فنحن مستسلمون بالماضي وإمامتِهِ ، مُقرّونَ بوفاتِهِ ، مُعترفونَ بأنَّ له خلفاً قائماً مِن صُلبِهِ ، وأنّ خلفَهُ هو الامامُ من بعده حتّى يظهرَ ويُعلِنَ أمرَهُ ، إذ هو (ع) مغمود خائفٌ مستورٌ بستر الله تعالى »(39) .
وفرقة قالت : «إنّ الامام بعد الحسن ابنه محمّد ، وهو المنتظر ، غير أ نّه قد مات ، وسيحيى ويقومُ بالسيف ، فيملاُ الأرض قِسطاً وعدلاً ، كما مُلِئَتْ ظلماً وجوراً»(40)
ثم جاء القرن الرابع الهجري وفيه كتب الكليني(ت 360) كتابه الكافي و هو موسوعة من الأقوال و الأفعال تنسب زورا و بهتانا للأئمة و هم و الله الذي لا إله غيره برآء منها كبراءة الذئب من دم يوسف ، و المؤسف أنه لم يظهر في الشيعة من ينقي تلك الكتب مما فيها من الكفريات كالقول بتحريف القرآن، و كفر الصحابة،و تفضيل الأئمة على الرسل و الأنبياء ، و عقيدة البداء التي تنسب لله قصر العلم و الفهم ، و عقيدة الجفر ، و عقيدة عصمة الأئمة ، و إشراك الأئمة مع الله في تدبير الكون ، و نسبة علم الغيب لهم ، و أنهم لا يقبضهم الله متى شاء و لكن متى أرادوا هم أن يقبضوا !!إلى غير ذلك مما تزخر به كتب الكافي و الفقيه لمن لا يحضره الفقيه، و التهذيب والاستبصار ، و كتاب البحار للمجلسي( إمام التشيع الصفوي) وغيرها من كتب العقائد عندهم.
ثم جاءت مرحلة أخطر من هذه و هي مرحلة التشيع الصفوي قبل حوالي 500 سنة عندما استولى إسماعيل الصفوي السكير على إيران أيام ضعف الدولة العثمانية و أكره أهل إيران على اعتناق الرفض و التشيع المغالي و ذلك بحد السيف، و قد كانوا من قبل من أهل السنة و الجماعة، ذكر التاريخ أنه قتل أكثر من مليون سني في إيران ليرهب الباقي على اعتناق مذهب الشيعة ،و هذا ليس غريبا من الشيعة فلقد قتل عشرات الآلاف من أهل السنة في العراق على يد ملشيات مقتدى الصدر، و قوات بدر التابعة للهالك عبد العزيز الحكيم، عميل بوش الأول في العراق- لمجرد أنهم كانوا من أهل السنة أو أنهم يحملون أسماء مثل أبي بكر أو عمر أو عثمان أو عائشة أو حفصة ، أو طلحة !!
و في هذه الفترة تمت إضافة ترهات أخرى لكتب القوم بعد أن جرت حملة لإعادة نسخ الكافي وكثير من كتب شيوخ الشيعة.
و لقد كتب الدكتور على شريعتي كتابا أسماه : التشيع العلوي و التشيع الصفوي ، و أثبت فيه،و هو شيعي الأصل و لا يحمل أي احترام لأصحاب النبي ص وكان جاهلا تماما بالمذهب السني، و مع ذلك فقد قال أن الفرق بين التشيع العلوي و التشيع الصفوي كالفرق بين أبي جهل و محمد ص!!و قد كان مناهضا لذلك الإرث الفكري الصفوي الخبيث المليئ بالبغض و الكراهية لكل المسلمين عدا الإثنى عشرية، و لذلك فهناك من يقول بأن أموال الخمس التي يهرفها الملالي هي التي اغتالته في باريس سنة 1977 و هناك من يقول بأن المخابرات الإيرانية السافاك هي وراء اغتياله.
و لعلي أقول بكل ثقة أن ما هو موجود من عقائد الشيعة الإثني عشرية اليوم، سواء في إيران أو العراق ،أو حتى عند الحوثيين في جبال مروان و حليم في صعدة جنوب اليمن، لا يمت بأية صلة إلى ما كان عليه الأئمة ، ولا ما كان عليه الشيعة الأوائل ، بل هو تشيع صفوي بامتياز، مشوب ببعض عقائد السبئية و بعض عوائد الفرس الأوائل.و عقائد القرامطة و الإسماعلية، فالتشيع اليوم خليط عجيب من هذه العقائد و النحل البائدة ، في غياب تام عن أية آليات للضبط و التمحيص ، فلا نقد للروايات، و لا جرح و لا تعديل و لا فرز للصحيح من السقيم و لا للمشهور من المنكر ، و لا للمتواتر عن المكذوب، و بعد أن درست التشيع واطلعت على كتب العقائد و الرواية أستطيع أن أقول بكل ثقة أن كتب الحديث عند الشيعة الإثني عشرية مثل الكافي للكليني و التهذيب و الاستبصار للطوسي و الفقيه لمن لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي و البحار لمجلسي، هي في الواقع موسوعات للخزعبلات و الأساطير و الأكاذيب لا تكاد تتبين من بين مآت ما جمع فيها حديث واحد صحيح!
0 التعليقات:
إرسال تعليق