قبل 4 سنوات كتبت هذا المقال عن
الدور الإجرامي الخطير الذي تقوم به المخابرات الإيرانية في تخريب العراق و تقتيل
أهل السنة فيه، و اليوم بعد أن انكشفت حقائق أخرى و أصبحت غالبية الأمة على دراية
بالخطر الداهم الذي تمثله إيران على العالم العربي و الإسلامي أعود لأعرض هذا
المقال عليكم لتصلوا الماضي القريب بالحالة الراهنة.أترككم مع هذه المقالة التي
لها أخواتها المتسلسلة في مدونتي:
كشفت وثائق ويكي ليكس فضيحة أخرى عن إيران ، و هي أن
إيران تقف وراء اغتيال الطيارين العراقيين! حيث أجهزت على العشرات منهم 182 حتى
الآن.
ما كشفته ويكيليكس ليس جديدا على العراقيين،
فقد استنجدوا بإخوانهم و أعلنوها جائرين إلى الله من هذا الطغيان الإحلالي الذي داهمتهم به إيران و لكن قل من يسمع .
لقد استغلت إيران الوضع المتردي في العراق و سيطرة الشيعة الذين نشأتهم على عينهافي إيران حتى أوصلتهم الانتهازية إلى
الحكم في العراق في تنسيق تام مع جيش الاحتلال الذي حملهم على دباباته الغازية. ثم أخذت
بعد ذلك تنفذ خطتها المبيتة، ضد العراقيين من ذوي الكفاءات و المهارات. قد يسارع
البعض إلى القول بأن إيران استهدفت الطيارين العراقيين انتقاما من الحرب التي سبق أن شنوها علي إيران
إبان الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات عجاف، هلك فيها الحرث و النسل.و لكن من يقول هذا لا
يعرف حقيقة ما يجري و لا يتصور المشروع الإيراني في المنطقة، بله أن يعرف المشروع الصفوي التطهيري ! الرد
على هذا المبرر سهل جدا وهو أن إيران لم تستهدف الطيارين العراقيين
فحسب بل استهدفت كل أصناف العلماء ،في الطب و الهندسة و الكيمياء و
الذرة، و غيرها من الميادين. و تقول الإحصائيات المرعبة الواردة من العراق أن
إيران قتلت حتى الآن ما يزيد على 3200 عالم عراقيفي مختلف التخصصات!! كما قتلت مآت من علماء الدين السنة و المؤذنين و المحاضرين و فر
الآلاف منهم إلى خارج العراق.
فرق الموت الشيعية صناعة إيرانية بامتياز.
خطة إيران تقوم أساسا على تسخير عملائها الطائفيين بتحقيق أهدافها في العراق، ففرق الموت الشيعية كلها صناعة
إيرانية، هذه حقيقة مسلمة بل بديهية عند كل من يملك صبابة من الاطلاع على ما تقوم به إيران في العراق، كل العراقيين يعرفون أن جيش
المهدي، و فيلق بدر، وفيلق القدس تشكل اليد الإيرانية الضاربة في العراق، فإيران تمون هذه الميليشيات مثل
جيش المهدي المكون أساسا من قطاع الطرق وكبار المجرمين و الفارين من العدالة. إنه
صناعة إيرانية. تخطيطا و تنفيذا و تموينا. و عندما يتخم قادة هذا الجيش من جثث الأبرياء
يذهبون للاستجمام في إيران، كما يفعل مقتدى الصدر الذي يقضي الشهور ذوات العدد في إيران بينما أفراد عصابته يفتكون بالشرفاء في العراق، بل هناك دعوات مباشرة بقتل أهل
السنة و تفجير أماكن سكناهم و مساجدهم صادرة من مقتدى الصدر
نفسه، كما يقول أحد رموز هذا الحزب هو حازم الأعرجي محرضا أفراد جيش المهدي على
قتل أهل السنة ، بل و يلعن الشيعة الذين يؤجلون قتل أهل السنة حتى يأتي المهدي ،
معتبرا ذلك الانتظار انتظارا سلبيا ! ولمن يرغب في سماع تحريضه فهذا رابطه في اليوتوب :
كما أن الكل يعلم أن ما يسمى بفيلق بدر التابع لما كان يسمى بالمجلس الأعلى للثورة
الإسلامية في العراق، الذي يترأسه آل الحكيم هو صناعة إيرانية بامتياز، فقد كان أفراد
هذا الجيش يتدربون في إيران منذ أن كانت إيران تحتضن المعارضة
العراقية الشيعية مباشرة بعد الثورة الإيرانية ،ونفس الشيء يقال عن فيلق القدس و فرق الموت الأخرى . و قد ذكرت مجلة
تايم في تقرير مطول عن التدخل الإيراني في العراق
أن لديها وثائق تخص وحدات الحرس الثوري الإيراني تتضمن
سجلات عن مدفوعات ضخمة تظهر فيما يبدو أن إيران تدفع رواتب (11740)
عضواً في مليشيات بدر العراقية التي يقودها السفاح
هادي العامري. وفي السياق نفسه رد السفير زلماي خليل زاد عن سؤال يوم الأحد لشبكة تلفزيون (ABC ) يتعلق بالنفوذ الإيراني
بقوله : أنا مهتم بالأمر أنا لا أعارض علاقات جيدة بين العراق وإيران! إنهما جاران، ولكن فيالوقت نفسه هناك أنشطة إيرانية تقوض النظام
الحالي، هناك أسلحة تأتي عبر الحدود الإيرانية وهناك أناس يأتون عبر الحدود إلى
العراق.
وقد حذر خبراء أمريكيون من أن هذه المليشيات تعمل بهدوء على تعزيز قوتها والسيطرة على جنوب العراق. وقال (ليزلي كامبل) مدير برامج الشرق الأوسط وإفريقيا لدى المعهد الوطني الديمقراطي للشؤون الدولية، أننا نواجه الخطر الأكبر في الجنوبالذي تسيطر عليه كلياً فرق الموت المختلفة المتمتعة بحصانة. وأضاف (كامبل) في ندوة استضافها مركز التقدم الأمريكي: إن الوضع أكثر سوءاً في غالبية المدن والقرى الصغيرة في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية التسع حيث تمارس فرق الموت سيطرة قذرة على الأوضاع.
وشدد (كامبل) على أن هذه المجموعات تنظم نفسها بهدوء لتصبح منظمة واسعة الانتشار في مختلف أرجاء الجنوب العراقي. وأضاف : شيء ما يجري بسرعة لتحويل الجنوب العراقي إلى منظمة أشباح واسعة.
وقد حذر خبراء أمريكيون من أن هذه المليشيات تعمل بهدوء على تعزيز قوتها والسيطرة على جنوب العراق. وقال (ليزلي كامبل) مدير برامج الشرق الأوسط وإفريقيا لدى المعهد الوطني الديمقراطي للشؤون الدولية، أننا نواجه الخطر الأكبر في الجنوبالذي تسيطر عليه كلياً فرق الموت المختلفة المتمتعة بحصانة. وأضاف (كامبل) في ندوة استضافها مركز التقدم الأمريكي: إن الوضع أكثر سوءاً في غالبية المدن والقرى الصغيرة في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية التسع حيث تمارس فرق الموت سيطرة قذرة على الأوضاع.
وشدد (كامبل) على أن هذه المجموعات تنظم نفسها بهدوء لتصبح منظمة واسعة الانتشار في مختلف أرجاء الجنوب العراقي. وأضاف : شيء ما يجري بسرعة لتحويل الجنوب العراقي إلى منظمة أشباح واسعة.
ما كشفته ويكيليكس ليس جديدا إذن على الشعب
العراقي فسكان المناطق السنية في بغداد يعرفون هذه الجرائم، ويعرفون
من يهندس لها و بيد من تنفذ.
و في تقرير مؤسس على لقاءات عديدة مع مآت من
عوائل الشهداء في حي الغزالية وغيره من الأحياء في بغداد كتبته السيدة البتول
الفكايكي التي كانت عضوة برلمان يظهر استهداف الموظفين السابقين في مختلف الإدارات و اغتيال المآت من أفراد
الجيش العراقي، حتى رجال الشرطة، كما قتل طياروا العراق الذين لم ينج من القتل منهم سوى طيار واحد!
والباقي إما قتل أو هرب من العراق
.
و في تقرير قدمه للكونجرس الأمريكي
السيد بايدين أن 330 من العلماء العراقيين و 300 مئة أستاذ جامعي تم تصفيتهم في العراق على يد جماعات الموت الشيعية.فيفترة وجيزة.
قد يقول قائل : كيف لم تتحرك
أمريكا و لم تكشف عن هذه الجرائمفي حينها و انتظرت حتى تسرب من تلك
الوثائق ما تسرب؟ و الجواب يكمن في السؤال التالي : هل الذي قتل مآت الآلاف من العراقيين بطائراته
و صواريخه العابرة للقارات، و قنابله التي كانت تحصد الناس حصدا و هم في دورهم و مساجدهم سيهمهم أمر الحفاظ على
حياة أي فرد من العراقيين، إلا عملاءهم ، متى كان المحتل حريصا على حياة من يحتله؟
أو من يقاوم احتلاله. لقد تستر الاحتلال الأمريكي على الجرائم الإيرانية
لأنها تدخل ضمن أهدافه المعلنة و الخفية ، ألم يهدد جيمز بيكير طارق عزيز برد العراق
إلى ما قبل عصر الصناعة فيتلك المحادثات التي انفضت دون نتيجة بسبب الصلف
الأمريكي!. فالاحتلال عدو للشعب العراقي و عدو عدوي صديقي على قاعدة المصالح
المشتركة، فقد التقت أهداف إيران في إضعاف العراق و تطهيره عرقيا من سكانه من
أهل السنة مع مصالح المحافظين الجددفي القضاء على مقومات الشعب العراقي ، و القضاء على روح المقاومة
السنية بين أفراده و بث الرعب و الترويع بين أبنائه الأبرياء و دفعهم إلى
الفرار خارج العراق، و الاستيلاء على دورهم و مساجدهم و عقاراتهم و أراضيهم من أجل
إقامة واقع جديد يخدم الأهداف الرافضية الصفوية .و قد حققت إيران جزء هاما في هذه الخطة الجهنمية فأحياء بأكملها
استولى عليها فرق الموت و وطنوا فيها أفراد طائفتهم ، بعدما قتلوا من أهلها من قتلوا و هجروا منهم من
هجروا.و قد ترك العراق ملايين من أبنائه نحو دول الجوار إلا إيران طبعا ،
فأراضي مايسمى بالجمهورية الإسلامية محرمة على المضطهدين من أهل السنة
بل هي مقبرة لهم إن وطئوها.
أمريكا وجدت في فرق الموت الشيعية خير من ينتقم لها من
السنة الذين أفتوا بمقاومة الاحتلال و عملوا من البداية
على إضرام النار تحت أقدام المحتلين، بخلاف مراجع الشيعة الذين أصدروا فتوى تشرعن الاحتلال وتدين من
يقاومه.و من هنا نفهم ذلك التوافقالعجيب بين أولئك المراجع و ببين جنرالات
الاحتلال من بول بريمر إلى وزير الدفاع رامسفيلد الذي كان يهيب بالسيستاني و غيره من المراجع
كما لو كان أحد مريديهم.
فما أظهرته و ثائق الويكيليكس يعرفه
العراقيون و لكن قل من يستطيع منهم التلفظ بكلمة لوجود من يحصي عليهم أنفاسهم من
عملاء إيران من أفراد الجيش و الشرطة وفرق الموت المندس أغلب أفرادها ضمن قوات
الشرطة.و الجيش .
و في محاولة لإخراج الموضوع إلى العلن، و
إبراز مأساة قتل علماء العراق للرأي العام العالمي قام الدكتور
جليلي بتقديم أدلته إلى محكمة بروكسيل و ضمت أسماء مآت العلماء الذين قتلتهم فرق الموت الشيعية المدعومة من
إيران مباشرة. و ضمت الائحة فيما ضمت :
48 دكتور في الأدب
19 دكتور في القانون
12 دكتور في علم التاريخ
18 دكتور في الكيمياء
30 دكتورا في الهندسة
12 دكتورا في علم الفلاحة- خلت العراق من الخبراء
الفلاحيين-
118 دكتور في العلوم الطبيعية.
65 دكتورا في علم الأدوية
و تستمر للائحة إلى أن تصل إلى ما يقرب من: 870 أكاديميا . هذا مع
التكتم الشديدالذي تمارسه حكومة المالكي و الحكومات التي نصبها الجيش الأمريكي مثل حكومة الجعفري
و علاوي على هذه الاغتيالات، كما أن الميلشيات لا تتردد في قتل كل من يتحدث لوسائل الإعلام عن
مأساته ، مما يدفع بمآت من العائلات المنكوبة في أفراد عائلاتها إلى لزوم الصمت خوفا من
انتقام فرق الموت التي أظهرت وثائق ويكيليكس الأخيرة أنها مسيرة من رئيس الوزراء
الحالي. نور المالكي.
و لقد جاء في عدة تقارير صحفية من العراق، منها تقرير قامت به قناة الجزيرة
الوثائقية عن استهداف الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا بحملة اغتيالات ممنهجة
لعلماء العراق، مما أثار الرعب في الأوساط العلمية قاطبة و دفع بالآلاف من
العلماء إلى الهجرة خارج العراق، و من تأخر به
الركب تم قتله أو اختطافه، و بعد التعذيب الوحشي يتم إلقاء الجثث في مكبات النفايات أو الحقول خارج
بغداد.أو في الشوارع المختلفة. و جاء في مقال نشرته مجلة: إيجان تايم Asian Times
لصاحبيه بريان كونلي و عصام راشد تحت عنوان : White-collar Iraqis targeted by assassins
أو: الشخصيات العلمية البارزة يستهدفها
القتلة. جاء تصريح للدكتور عصام الراوي عضو هيئة علماء المسلمين ورئيس هيئة المدرسين في الجامعات العراقية أن كلا من إيران و
قوات الاحتلال الأمريكي مسئولان عن قتل وتصفية العلماء العراقيين.و أضاف إنهم يعرفون جيدا ما يفعلون إنهم يدمرون العراق من
الداخل.
لقد بدأت معاناة العلماء و الأطباء العراقيين منذ الغزو سنة 91 حيث
حرمتهم العقوبات القاسية التي فرضتها أمريكا على مختلف الأجهزة و المعدات و
الأدوية ذات الاستعمال المزدوج، و لكنهم اليوم يواجهون خطر الإبادة بعد أن تكالبت عليهم كل من إيران
بمليشياتها العديدة، و أمريكا بعملائها من أفراد هذه العصابات و غيرها، في تداخل مصلحي يهدف إلى إخلاء العراق من
مقوماته العلمية و متخصصيه ليتحقق إيران بناء
إقليم شيعي يدين بالولاء الكامل لمؤسسة الملالي في إيران يرأس هرمه أشخاص طائفيين قد نشأتهم على عينها في إيران، وهو ما يحصل بالفعل، و ليتحقق لأمريكا نبوءة
المحافظين الجدد في رد العراق إلى عصر ما قبل التصنيع.لتنعم إسرائيل التي تصول و
تجول اليوم في العراق بتواطؤ سيستاني حكيمي و شيرازي
واضح!
و يصرح أحد العلماء العراقيين المتبقين،هو الدكتور عصام، في ألم أن ما يشهده العراق حاليا من تقتيل ورعب لم
يشهد التاريخ له مثيلا منذ بدء الخليقة!و يقول :
إنني أحمل المسؤلية في هذه الاغتيالات إلى كل من أمريكا و إيران
لأنهما جميعا يجمعهما هدف مشترك هو تدمير العراق، و الداخلية العراقية تساعد
إيران على القيام بجرائمها و تقوم الحكومة العراقية بإخفاء إحصائيات الاغتيالات، و
لكننا نملك إحصائياتنا.و هذا الاتهام تعززه الوقائع التي وجدها الجيش الأمريكي على
الأرض عندما قام بإلقاء القبض على 22 من الأشخاص
لتسييرهم لمجموعة الموت تقوم بالاغتيالات و قد اعترفوا أكثر من مرة أنهم كانوا
يقومون بأعمالهم طبقا لأوامر مباشرة من وزير الداخلية سليل
إيران سولار بيان جبر .
و أضاف الدكتور عصام : في اليوم الذي سبق المظاهرة ضد قتل العلماء و التي جرتفي الموصل ، قتلت العصابات الشيعية المسلحة
الدكتور هيثم العزاوي المدرس فيالجامعة الإسلامية ببغداد و بموته وصل عدد العلماء العراقيين الذين تم التعرف عليهم إلى 182 عالما في مختلف التخصصات، و العامل المشترك بين
أغلبيتهم هو كونهم جميعا من أهل السنة!!!
و يضيف لقد كان الدكتور هيثم أعز أصدقائي فقد جمعتنا
الصداقة مدة 15 سنة. هكذا صرح الدكتور عمر عبد الرحمن ، كان يبلغ من العمر 35 سنة
متزوج و يسكن فيمنطقة الحبيبية بجنوب العراق ، قتل بعد أن أتم
عمله بالجامعة وكان في طريقه إلى بيته. ولم يكن لهذا الرجل
الطيب أي مشكل مع أحد أبدا.إنها حرب سرية ومنظمة تستهدف إخلاء العراق من العلماء. و بالطبع ذهبت كل هذه الاغتيالات بدون
عقاب، و الحكومات العراقية المتعاقبة لا تحرك ساكنا تجاه هذه
الكارثة مما يعزز القول بأن هذه الاغتيالات ليست
بعيدة عن رموز السلطة الاستعمارية الجديدة في العراق."
التطهير العرقي في إقليم البصرة.
التطهير العرقي في إقليم البصرة.
و من بين الأماكن التي شهدت مجازر مروعة إقليم البصرة ذي
الأغلبية الشيعية و القريب من الحدود الإيرانية .
ففي 6/12/2004 نشرت صحيفة الحياة
تحقيقا بالغ الأهمية عن جهود لتغيير الجنوب ديمغرافيا و طائفيا ذكرت فيه أن هناك «حملة للتطهير الطائفي أدواتها الاغتيالات والخطف ومصادرة
المساجد والأوقاف التابعة لأهل السنة في البصرة وإدارة مؤسسات الدولة وعلى رأسها
الأجهزة الأمنية على أساس مذهبي وحزبي.
و نقلت جريدة الوطن السورية مقالا مترجما للكاتب البريطاني إسمه : مارك كوكيستحت عنوان: جيش المهدي والتطهير
الطائفي بضاحية ببغداد جاء فيه أن جنودا أمريكيين اكتشفوا أدلة دامغة
بأن واحدة من الميليشيات الشيعية المتعددة تشارك فيحملة منظمة من العنف والترهيب لتصفية السكان السنة. كان المكان خاليا عندما اقتحم الجنود الأمريكيون، على طريقة
الغارات الصغيرة، منزلا في حي الوشاش ببغداد المتسم بالعنف
أملا في العثور على قتلة تورطوا بجرائم القتل
الطائفي.
من النظرة الأولى التي ألقاها الجنود على المكان، اكتشفوا أنه لم يعد أحد قد بقي في هذا المكان المرعب على الرغم من أن الجيران في المنطقة أكدوا مشاهدتهم أناسا يتم جرهم جرا إلى داخل هذا المنزل خلال أسابيع قليلة مضت.
لكن يبدو أن الأشخاص الضالعين في أعمال القتل والتعذيب الطائفي غادروا على عجل و تركوا وراءهم أوراقا ثمينة احتواها سجل بغلاف جلدي تضمنت مخططات يومية عن أعمال القتل الطائفي، وقد قدمت هذه الأوراق بمجموعها صورة مرعبة عن العمليات المنهجية المنتظمة لطريقة سفك الدماء في بغداد. على الرغم من أن صفحات عديدة فيالسجل كانت فارغة، إلا أنه احتوى على أوراق وضعت بداخله مملوءة بالكتابة العربية. عند العودة إلى معسكر التاجي، الذي كان يشغله الجيش العراقي وأصبح الآن قاعدة كبيرة للجيش الأمريكي بشمال بغداد، عكف المترجمون على نخل وتمحيص هذه الأوراق جيدا ليكتشفوا من خلالها قرائن قاطعة تدعم ما كانت تشك فيه بعض القوات الأمريكية التي كانت تقوم بدوريات في حي الوشاش، بأن جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إنما يتولى قيادة وممارسة أعمال قتل تصل إلى حد حملة للتطهير الطائفي في الوشاش، وهو حي تسوده غالبية شيعية مع جيوب من السكان السنة. تكشف الوثائق أن ميليشيا الصدر إنما تقود وتنفذ عملية منهجية لقتل، وأحيانا طرد، أبناء العائلات السنية من منازلهم في الوشاش وحولها، مما دفع بعض الجنود الأمريكيين الذين يقومون بالدوريات هناك إلى تسمية الوشاش بـ "مدينة الصدر الصغيرة،" في إشارة إلى تلك المدينة الواقعة إلى الشرق من بغداد التي يهيمن عليها جيش المهدي..
من بين الأوراق التي اكتشفت خلال الغارة كانت هناك قائمة من حوالي 65 منزلا فيالوشاش وضواحيها تضمنت أسماء العائلات الشيعية التي حلت في منازل العائلات السنية التي تم طردها من الحي. وفي صفحات أخرى من السجل كانت هناك مسودات لرسائل تهديد واضحة كان بعضها قد أرسل للعائلات السنية، وكان مقررا توصيل البعض الآخر إلى منازل من تبقى من السنة. وكانت هناك أيضا قائمة تتضمن "الأسر الشيعية الفاضلة" التي تسكن في منطقة الوشاش وقد كتب رقم المنزل أمام اسم كل عائلة شيعية كي يتجنب أفراد ميليشيا الصدر ترحيلها أو إيذاء أبنائها. قال النقيب (الكابتن) جوني سوتون، الذي تتولى قواته أعمال الدورية في الوشاش: "إنهم منظمون بشكل جيد جدا". لقد تحركت القوات الأمريكية إلى الوشاش، والأحياء المحيطة بها، قبل حوالي ثلاثة أسابيع، بعدما ترك العنف الطائفي المتزايد الجثث مرمية في الشوارع على نحو يومي تقريبا. في البداية، تم النظر إلى تصاعد أعمال القتل في هذا الحي ببساطة متناهية. تم تفسير القتل على أنه ليس أكثر من نتيجة لنوبة من العنف. لكن ما إن بدأ الجنود بتجميع القطع الصغيرة من المعلومات المتناثرة في تلك الأوراق حتى اكتشفوا نمطا جديدا من عمليات قتل منهجية تستهدف السنة.
لقد تلقت بعض الأسر السنية في الوشاش رسائل تهديد من مركز عمليات ميليشيا الصدر، الذي عادة ما يحدد موعدا نهائيا لهذه العائلات لإخلاء منازلها. إلى جانب ذلك كانت هناك أيضا طريقة أخرى بالتهديد تتم بواسطة الأقراص المدمجة حيث تتضمن هذه الأقراص تهديدات للعائلة بترك المنزل مصحوبة بصور لعمليات تفجير منازل للسنة ممن رفضوا أو تلكؤوا في الخروج. وغالبا ما يكون هذا النوع من التهديد كافياً لإرعاب الأسر ودفعها إلى الانتقال. غالبا ما تذهب غرفة عمليات جيش المهدي إلى أبعد من ذلك. لقد قال لي الجنود الأمريكيون الذين انضممت إليهم خلال دورياتهم فيالوشاش، إن الميليشيات الشيعية تقوم في بعض الأحيان باختطاف وقتل الرجل الرئيسيفي البيت السني ممن يتولى إعالة أسرته من أجل أن تترك الأسرة عاجزة عن إعالة نفسها، وهي طريقة مثلى لإرعاب هؤلاء الذين باتوا وحيدين كي يتركوا المنزل. لقد مثل الرجال من معيلي الأسر السنية الغالبية العظمى من الجثث التي وجدت مرمية فيشوارع الوشاش.
كم عدد العائلات السنية التي طردت من منازلها؟ من المستحيل الإجابة على هذا السؤال. لكن من السهولة جدا القول إن القائمة التي عثر عليها الجنود الأمريكان لا تمثل سوى جزء ضئيل من الشيعة الذين انتقلوا إلى الوشاش من أماكن أخرى في بغداد بدعم وترتيب من ميليشيات الصدر. يقول سوتون إن جنوده الذين يعملون عن قرب مع قوات الأمن العراقية يخططون للاتصال بالأسر الشيعية المدرجة أسماؤها في قائمة منازل جيش المهدي لمعرفة ما يعرفون عن أولئك الذين شغلوا مقر مكتب الصدر في الحي. يضيف سوتون: "قد يكون بعض هؤلاء السكان على غير علم … ربما لم يكونوا يعرفون ما الذي جرى وكيف انتهى بهم المطاف في الوشاش.
من النظرة الأولى التي ألقاها الجنود على المكان، اكتشفوا أنه لم يعد أحد قد بقي في هذا المكان المرعب على الرغم من أن الجيران في المنطقة أكدوا مشاهدتهم أناسا يتم جرهم جرا إلى داخل هذا المنزل خلال أسابيع قليلة مضت.
لكن يبدو أن الأشخاص الضالعين في أعمال القتل والتعذيب الطائفي غادروا على عجل و تركوا وراءهم أوراقا ثمينة احتواها سجل بغلاف جلدي تضمنت مخططات يومية عن أعمال القتل الطائفي، وقد قدمت هذه الأوراق بمجموعها صورة مرعبة عن العمليات المنهجية المنتظمة لطريقة سفك الدماء في بغداد. على الرغم من أن صفحات عديدة فيالسجل كانت فارغة، إلا أنه احتوى على أوراق وضعت بداخله مملوءة بالكتابة العربية. عند العودة إلى معسكر التاجي، الذي كان يشغله الجيش العراقي وأصبح الآن قاعدة كبيرة للجيش الأمريكي بشمال بغداد، عكف المترجمون على نخل وتمحيص هذه الأوراق جيدا ليكتشفوا من خلالها قرائن قاطعة تدعم ما كانت تشك فيه بعض القوات الأمريكية التي كانت تقوم بدوريات في حي الوشاش، بأن جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إنما يتولى قيادة وممارسة أعمال قتل تصل إلى حد حملة للتطهير الطائفي في الوشاش، وهو حي تسوده غالبية شيعية مع جيوب من السكان السنة. تكشف الوثائق أن ميليشيا الصدر إنما تقود وتنفذ عملية منهجية لقتل، وأحيانا طرد، أبناء العائلات السنية من منازلهم في الوشاش وحولها، مما دفع بعض الجنود الأمريكيين الذين يقومون بالدوريات هناك إلى تسمية الوشاش بـ "مدينة الصدر الصغيرة،" في إشارة إلى تلك المدينة الواقعة إلى الشرق من بغداد التي يهيمن عليها جيش المهدي..
من بين الأوراق التي اكتشفت خلال الغارة كانت هناك قائمة من حوالي 65 منزلا فيالوشاش وضواحيها تضمنت أسماء العائلات الشيعية التي حلت في منازل العائلات السنية التي تم طردها من الحي. وفي صفحات أخرى من السجل كانت هناك مسودات لرسائل تهديد واضحة كان بعضها قد أرسل للعائلات السنية، وكان مقررا توصيل البعض الآخر إلى منازل من تبقى من السنة. وكانت هناك أيضا قائمة تتضمن "الأسر الشيعية الفاضلة" التي تسكن في منطقة الوشاش وقد كتب رقم المنزل أمام اسم كل عائلة شيعية كي يتجنب أفراد ميليشيا الصدر ترحيلها أو إيذاء أبنائها. قال النقيب (الكابتن) جوني سوتون، الذي تتولى قواته أعمال الدورية في الوشاش: "إنهم منظمون بشكل جيد جدا". لقد تحركت القوات الأمريكية إلى الوشاش، والأحياء المحيطة بها، قبل حوالي ثلاثة أسابيع، بعدما ترك العنف الطائفي المتزايد الجثث مرمية في الشوارع على نحو يومي تقريبا. في البداية، تم النظر إلى تصاعد أعمال القتل في هذا الحي ببساطة متناهية. تم تفسير القتل على أنه ليس أكثر من نتيجة لنوبة من العنف. لكن ما إن بدأ الجنود بتجميع القطع الصغيرة من المعلومات المتناثرة في تلك الأوراق حتى اكتشفوا نمطا جديدا من عمليات قتل منهجية تستهدف السنة.
لقد تلقت بعض الأسر السنية في الوشاش رسائل تهديد من مركز عمليات ميليشيا الصدر، الذي عادة ما يحدد موعدا نهائيا لهذه العائلات لإخلاء منازلها. إلى جانب ذلك كانت هناك أيضا طريقة أخرى بالتهديد تتم بواسطة الأقراص المدمجة حيث تتضمن هذه الأقراص تهديدات للعائلة بترك المنزل مصحوبة بصور لعمليات تفجير منازل للسنة ممن رفضوا أو تلكؤوا في الخروج. وغالبا ما يكون هذا النوع من التهديد كافياً لإرعاب الأسر ودفعها إلى الانتقال. غالبا ما تذهب غرفة عمليات جيش المهدي إلى أبعد من ذلك. لقد قال لي الجنود الأمريكيون الذين انضممت إليهم خلال دورياتهم فيالوشاش، إن الميليشيات الشيعية تقوم في بعض الأحيان باختطاف وقتل الرجل الرئيسيفي البيت السني ممن يتولى إعالة أسرته من أجل أن تترك الأسرة عاجزة عن إعالة نفسها، وهي طريقة مثلى لإرعاب هؤلاء الذين باتوا وحيدين كي يتركوا المنزل. لقد مثل الرجال من معيلي الأسر السنية الغالبية العظمى من الجثث التي وجدت مرمية فيشوارع الوشاش.
كم عدد العائلات السنية التي طردت من منازلها؟ من المستحيل الإجابة على هذا السؤال. لكن من السهولة جدا القول إن القائمة التي عثر عليها الجنود الأمريكان لا تمثل سوى جزء ضئيل من الشيعة الذين انتقلوا إلى الوشاش من أماكن أخرى في بغداد بدعم وترتيب من ميليشيات الصدر. يقول سوتون إن جنوده الذين يعملون عن قرب مع قوات الأمن العراقية يخططون للاتصال بالأسر الشيعية المدرجة أسماؤها في قائمة منازل جيش المهدي لمعرفة ما يعرفون عن أولئك الذين شغلوا مقر مكتب الصدر في الحي. يضيف سوتون: "قد يكون بعض هؤلاء السكان على غير علم … ربما لم يكونوا يعرفون ما الذي جرى وكيف انتهى بهم المطاف في الوشاش.
و العالم كله شاهد تلك المخابئ التي كانت تضم المآت من
العراقيين من أهل السنة والتابعة لوزير الداخلية العراقي جبر سولار، أحد كبار
عملاء إيران في العراق ، والتي اكتشفها الجيش الأمريكي
،و ضمت تلك المعتقلات عشرات من الأئمة و العلماء الذين كان يجري حجزهم قصد تسليمهم للجلادين
بالتتابع ثم تعذيبهم حتى الموت . بعد أن تنخر رؤوسهم بالثقابات الكهربائية.
و ما يقال عن هذا الحي يقال مثله أو أفظع منه عن عشرات الأحياء السنية الأخرى التي تم قصفها بالصواريخ سواء من طرف الأمريكان أو من طرف أفراد الميليشيات الإيرانية، و كل الناس قد رأوا في نشرات الأخبار أكثر من مرة كيف كان أفراد الميليشيات الشيعية ينصبون مدافعهم و يعبؤونها بالقذائف ويمطرون بها أحياء أهل السنة في ابتهاج سادي. مرددين صلواتهم الشيعية، و تم استهداف أهلها بالخطف و القتل والتهديد في محاولة لإعادة رسم الخريطة الاجتماعية لبغداد على أساس طائفي، و لو استمر هذا الصمت المريب من دول الجوار و دول العالم على هذه الفظائع فقد يأتي اليومالذي يعلن فيه الشيعة أنهم يمثلون 90 في المئة من سكان العراق أو حتى 100% !
و ما يقال عن هذا الحي يقال مثله أو أفظع منه عن عشرات الأحياء السنية الأخرى التي تم قصفها بالصواريخ سواء من طرف الأمريكان أو من طرف أفراد الميليشيات الإيرانية، و كل الناس قد رأوا في نشرات الأخبار أكثر من مرة كيف كان أفراد الميليشيات الشيعية ينصبون مدافعهم و يعبؤونها بالقذائف ويمطرون بها أحياء أهل السنة في ابتهاج سادي. مرددين صلواتهم الشيعية، و تم استهداف أهلها بالخطف و القتل والتهديد في محاولة لإعادة رسم الخريطة الاجتماعية لبغداد على أساس طائفي، و لو استمر هذا الصمت المريب من دول الجوار و دول العالم على هذه الفظائع فقد يأتي اليومالذي يعلن فيه الشيعة أنهم يمثلون 90 في المئة من سكان العراق أو حتى 100% !
فعلى من تأخرت به الغفلة و طال به لانخداع بنظام
الملالي في إيران أن ينفض عن عينيه غبار البلادة و
يمزق عن و جهه سرابيل الخداع التي لا يلبث ملالي إيران ينشرونها على وجوه
المخدوعين في عالمنا الإسلامي، قبل أن يأت اليوم الذي يستفحلفيه هذا الخطر الماحق ضد الإسلام و المسلمين و يمسي واقعنا تجوس
خلال دياره طوابير الرافضة. و لا تخدعنكم التصريحات الغارقة في الطوباوية التي يتفذلك بها بعض الرموز
السنية من تطمينات كاذبة ، من فاز بسهمها فاز بالسهم الأخيب. فبعض هؤلاء خصوصا بعض
قادة الإخوان المسلمين بمصر أو بعض الإسلاميين في المغرب يعيشون في برج عاج من الغفلة و لا يعرفون ما يجري من مذابح على أرض الواقع ضد
الأبرياء في العراق، و لبنان يراد بأهله من
السنة ما وقع لسنة العراق، لقد كشر غلاة الرافضة
عن أنيابهم في كل مكان ظفروا فيه بنفوذ و لو بالتواطؤ مع أمريكا و إسرائيل
التي كانوا بالأمس بهتفون بموتهما.وعلى بعض المخدوعين من متثاقفي أهل السنة أن يتقوا الله في هذه الأمة ولا يصورون للناس أن تكشيرة
الرافضة في العراق ولبنان هي ابتسامة ود و محبة.
ديسمبر 20th, 2010 at 4:52 ص
عزيزي أحمد قرأت حديث عن النبي عليه السلم في ما معناه إنكم تصالحون الروم صلحا آمنا ثم تقاتلون أنتم وهم عدوا من ورائكم….
اتمنى اخباري عن ارآئك وقراءاتك حول الحديث وهل يستدل به بـ أنهم هم ايران ؟!
ديسمبر 20th, 2010 at 1:35 م
بالنسبة للحديث الذي نصه:”( إنكم تصالحون الروم صلحاً آمنا وتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم فتنصرون وتغنمون )
فقد آخرجه أحمد وأبو داود، و هو مقبول عند المحدثين فهناك من صححه و هناك من سكت عنه،و هو من أحاديث الفتن في آخر الزمان، و ما يستفاد من الحديث أن الأمور ستشهد تغييرا جذريا، فالروم و الغرب عموما سينتهي به المطاف ضعيفا يطلب الصلح الذي سيرى المسلمون فيه مصلحة، و سيقع تعاون استراتجي ما، غير أن حديثا آخر يظهر أن هذا الصلح سينتهي عندما ينتهك بنوده الروم، فتنقلب الدائرةعليهم.أما ما هذا العدو المشترك الذي سيقاتله كلا من المسلمين و الروم فلا يمكن لأحد الجزم فيه باليقين و الأمر متروك للقراءات المستقبلية التي علمها عند الله، و لا أظن أن المقصود هم الرافضة بإيران، و ذلك في تقديري أن عقائد الرافضة تحمل بذور فنائها في ذاتها، و لا أتوقع إطلاقا أن تشهد تقدماأو زخما كبيرا في مستقبل الأيام، ذلك أن أغلبها قائم على باطل والباطل مآله الزوال ، إن الباطل كان زهوقا، و لن تختلف إيران اليوم عن دويلات رافضيةشهدها العالم الإسلامي خلال تاريخة مثل القرامطة و الفاطميين، و البويهيين و غيرهم لكنها جميعا سرعان ما اضمحلت.و إيران اليوم لم تتخلص من شيئ من أساطيرها المعيبة، وما تزال تستند في نظرتها إلى ماحولها من خلال عقائد الكراهية والعنصرية المثقلة بها كتب القوم في العقيدة،ولم يقع أي تجديد، و أعصى فكر عن التجديد هو الفكر الرافضي الإثنى عشري ، و كمثال صارخ على هذا القول هو تبرم أغلب الشيعةمن حسين فضل الله لأنه أراد أن يسقط من ذلك الفكر الخرافي خرافة مضحكة واحدة من مآت الآلاف من الخرافات ،وهي خرافة إسقاط جنين فاطمة الذي زعموا أنه كان اسمه محسن! فثار عليه شيعة إيران و العراق ولبنان و البحرين فعزلوه كالمجروب في بيروت حنى مات دون أن يستطيع تخليص الشيعة من خرافة واحدة التي لا يوجد عليها مجرد شبهة فبالأحرى وجود دليل.واعتبر خائنا للمذهب لأجل ذلك!!و كتب ملالي إيران و العراق كتابا إسمه: الحوزة العلمية تقاوم الانحراف، و الانحلااف الذي يقصده هو هذه المحاولة الوئيدة من حسين فضل الله!
في تقديري إن زوال دولة غلاة الشيعة سواء في إيران أو في العراق، سيكون أسرع مما يظنه البعض .فإيران اليوم تغلي شعبيا و يوشك أن تتسع دائرة المعارضة و تتغلب على طغيان الحرس الثوري وبطشه.
التاريخ علمنا أن الطغيان أيامه معدودة، و لن تستطيع إيران أن تعكس هذا القانون التاريخي.
دمت مخلصا للإسلام