فضيحة أخرى لحكام التعصب الطائفي في العراق.
مرة أخرى
يبرز واضحا الوجه البشع للعقلية التي تحكم العراق حاليا ، و التي حاولت جاهدة أن
تضلل الرأي العام العالمي بأنها تنشد العدالة و الديمقراطية في العراق ، و أنها تحتفظ بمسافات واحدة من جميع مكونات
المجتمع العراقي !و أنها تتسم بالتسامح مع الجميع. فقد قرأت الخبر في عدد اليوم ل لوس أنجليس تايمز Los
Angeles Times و التي كشفت النقاب عن هذا السجن الفظيع الذي
خصصه حكام العراق الجدد لأبناء السنة الذين تختطفهم قوات الحكومة العراقية
برئاسة المالكي، كما كانت تفعل من قبله الحكومات الشيعية السابقة، فقد شهدت محافظة
نينوى ذات الكثافة السنية حالات دهم لبيوت الناس و اختطاف الشباب و الرجال
واقتيادهم إلى جهات مجهولة ، لتبدأ بعد ذلك رحلة التعذيب السادي لهم، ورحلة العذاب
التي لا نهاية لها لأهاليهم ، في البحث عن ذويهم ، و بالطبع لا يوجد في حكومة المالكي الطائفية، الذي ينتمي لحزب الدعوة الشيعي، من يرحم أحدا من أولئك
المعذبين بأي خبر عن فلذات أكبادهم ، و لا من يعبأ بهدر كرامة الأبرياء الذين كل
ذنبهم أنهم ولدوا لأبوين مسلمين سنيين! فالمعلوم أن الحكومات الشيعية المتعاقبة و
التي وضع أساسها المحتل الأمريكي، و دشنها بواسطة حاكمه العسكري بول بريمر، قد
أتاحت لأفراد الملشيات الشيعية المتعصبة الانخراط في مختلف الأجهزة الأمنية و العسكرية ، و ضيقت الخناق عمن
عداهم، حتى أصبحت الأجهزة الأمنية و العسكرية مكونة في الغالب الأغلب من القتلة أفراد الميلشات الشيعية و فرق
الموت ، مما يخدم الأهداف الطائفية الشيعية ،و ذلك بدعم و تخطيط من إيران و من المراجع، و كثير
من علماء الدين الشيعة .
و بطبيعة
الحال فإن سبب إخفاء هذه السجون و التي كشف الكثير منها في الماضي ، السبب هو ما يجري تحت أقبية تلك السجون و المعتقلات من ألوان التعذيب الذي لا يعرف له الآنام
مثيلا إلا في محاكم التفتيش!و سجون إسماعيل الصفوي. و من يقتل فيهذه السجون يلقى به بعيدا في زاوية من زوايا العراق دون معرفة أحد!
لقد
كشفت الصحيفة كيف أن الكثير قد قضى تحت التعذيب، و روت قصصا حية لأشخاص كانوا
يتعرضون للإغتصاب بشكل يومي ، و قد ظهر أحدهم و ألبسته الداخلية ملطخة
بالدماء! و أغلب الذين هم في ذلك السجن الذي تمكنت وزارة ما يسمى بحقوق الانسان
العراقية بالدخول إليه، أغلبهم تم اقتيادهم من محافظة نينوى ذات الأغلبية السنية ،
و التي هي هدف رئيسي لقوى الأمن العراقية المكونة أساسا من الشيعة! كما
أسلف.خصوصا في الحملات المتكرة في شهر أكتوبر من السنة الماضية . و كشفت وزارة حقوق
الإنسان العراقية أن من وسائل التعذيب البشعة التي تمارس في هذه السجون هو تقييد السجناء بقيود حديدية في أوضاع غاية في القسوة لساعات!! كما أن من الأساليب المتبعة استعمال
التيار الكهربائي العالي التوتر في الأماكن الحساسة مما يفضي بالكثيرين إلى الموت تحت مثل
هذه الألوان من التعذيب الهمجي.
و هذا
الاكتشاف الجديد لهذه السجون السرية و التي سبق أن اكتشفت العديد منها فيالماضي ،يؤكد مرة أخرى لكل ذي رأي سديد ، و بعد نظر، أن هدف
مراجع الشيعة فيالعراق هو إقامة كيان طائفي لهم، تعلوا فيه إلى السطح عقائد الروافض ، و يضطهد فيه أهل السنة و يقمعون، و يضيق عليهم بشتى الوسائل في سعي حثيث لرسم خارطة جديدةفي المنطقة ، تكون الكلمة العليا فيها للعراق الشيعي و للإيران التي تدعمه، فالعراق بالنسبة
لإيران هو الحديقة الخلفية لها، و هي تدفع في اتجاه إخلاء مناطق بأكملها من وجود أهل السنة ، بشتى
الوسائل ، منها وسيلة السجون السرية التي تشرف عليها وزارة الداخلية ووزارة
الدفاع،و التي لم تنقطع طيلة مدة الاحتلال . يجري كل ذلك للأبرياء من سنة
العراق في صمت تام من دول الجوار،و خذلان كامل من الأنظمة العربية
، و غفلة شبه عامة من علماء السنة في العالم ،و كأن الذين يقتلون و يعذبون ليسوا من فئة
البشر!
ولا
يعقل ألا تكون إيران على إطلاع بوجودها،و هي التي تملك جيشا من المخابرات فيكل أنحاء العراق، و تحرك كثيرا من رجالها سواء في المرجعية أو على الساحة السياسية بسهولة من يحرك البيادق
على رقعة الشطرنج . – و قد أصبحا في العراق مترابطين يخدم كل منهما الآخر-.كما أنه من السخف
أن يدعي نور المالكي كذبا و تقية ،عدم معرفته بهذه السجون و ما يجري فيها من قتل و تعذيب بخلفيات طائفية. و من قبل إدعى وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ
المتعصب الطائفي الشهير، عدم معرفته بتعذيب و قتل آلاف من أهل السنة على
يد أفراد المليشيات و فرق الموت الشيعية التي تتكون منها أساسا قوات وزارته!! التي
كانت تنهج نهج التطهيير العرقي بكل ما لهذه الكلمة من مدلولات! و كان أهل
السنة في عهده يحشرون في تلك الإسطبلات تحت مقرات وزارة الداخلية، و يظلون
واقفين دون أن يتمكنوا من الجلوس بسبب الازدحام الشديد! ينتظرون
دورهم في قافلة التعذيب الذي كانت في غالب الأعيان ينتهي بالموت ! و قد مات تحت التعذيب
الهمجي الآلاف منهم و تم رميهم في ضواحي المدن ،وأحيانا في مكبات القمامة. و قد رآى العالم ذلك على شاشات التلفزة .
كل ذلك من أجل نشر الرعب فيأوساط أهل السنة و دفعهم لترك مناطقهم و الخروج من البلاد
ليتمكن الشيعة من قيام وطن خالص لهم و لطائفتهم. تماما كما كانت تفعل عصابات
الصهيونية و هي ترتكب المجازر في مذابحها العديدة في فلسطين فدفعت بالفلسطينيين إلى الهجرة خارج الوطن ،وحلت
تلك العصابات محل دورهم و حقولهم، و إلى الآن ما يزالون يعيشون في مخيمات الشتات خارج أرض فلسطين .
فقد
سبق فيما مضى للدكتور عدنان سلمان الدليمي رئيس ديوان الوقف
السني أن صرح أن التهجير القسري لبعض أهل السنة من مناطق جنوب العراق لم يتوقف.
وأشار إلى قيام جهات شيعية بالاستيلاء على أربعين مسجدًا للسنة ولم تقم أية مرجعية سياسية أو دينية شيعية بإعادتها إلى الوقف السني.
وذكر الدليمي أن 49 إمامًا وخطيب مسجد ومئات المصلين من أهل السنة قتلوا فياغتيالات وتفجيرات من قبل مجهولين، كما يوجد ما يزيد علي 80 من المشايخ والأئمة وخطباء المساجد في السجون حاليًا.
وعرض الدليمي على الصحفيين بعض الصور لتعذيب مصلين حتى الموت من قبل القوات الحكومية.
ونقلت القدس العربي تأكيد السيد ياسر عبد القادر المستشار القانوني في الوقف السني أن الكثير من الشكاوى تصل من أهل السنة بوجود مضايقات كثيرة لهم في بعض المناطق وخاصة في جنوب العراق تهدف إلى إجبارهم على مغادرة تلك المناطق، كما تقوم عناصر من الحرس والشرطة بتعمد إساءة معاملة أهل السنة بدوافع طائفية من خلال المداهمات والاعتقالات والتهجم على الرموز السنية.
وأكد أن الاغتيالات والاعتقالات ضد رجال الدين من أهل السنة متواصلة، كما تم الاستيلاء على الكثير من ممتلكات الوقف السني بشكل عشوائي من قبل بعض الدوائر الحكومية والقوى السياسية والدينية الشيعية وخاصة في مناطق جنوب ووسط العراق.
وتحدث الشيخ ‘حسين علي’ إمام جامع في بغداد ـ وهو من أهل البصرة ـ أن الأخبار الواردة من هناك تؤكد أن حملات طائفية مقيتة تقوم بها بعض الجماعات المسلحة التابعة للأحزاب الشيعية القادمة من إيران ضد أهل السنة في الجنوب.
وأشار إلى قيام جهات شيعية بالاستيلاء على أربعين مسجدًا للسنة ولم تقم أية مرجعية سياسية أو دينية شيعية بإعادتها إلى الوقف السني.
وذكر الدليمي أن 49 إمامًا وخطيب مسجد ومئات المصلين من أهل السنة قتلوا فياغتيالات وتفجيرات من قبل مجهولين، كما يوجد ما يزيد علي 80 من المشايخ والأئمة وخطباء المساجد في السجون حاليًا.
وعرض الدليمي على الصحفيين بعض الصور لتعذيب مصلين حتى الموت من قبل القوات الحكومية.
ونقلت القدس العربي تأكيد السيد ياسر عبد القادر المستشار القانوني في الوقف السني أن الكثير من الشكاوى تصل من أهل السنة بوجود مضايقات كثيرة لهم في بعض المناطق وخاصة في جنوب العراق تهدف إلى إجبارهم على مغادرة تلك المناطق، كما تقوم عناصر من الحرس والشرطة بتعمد إساءة معاملة أهل السنة بدوافع طائفية من خلال المداهمات والاعتقالات والتهجم على الرموز السنية.
وأكد أن الاغتيالات والاعتقالات ضد رجال الدين من أهل السنة متواصلة، كما تم الاستيلاء على الكثير من ممتلكات الوقف السني بشكل عشوائي من قبل بعض الدوائر الحكومية والقوى السياسية والدينية الشيعية وخاصة في مناطق جنوب ووسط العراق.
وتحدث الشيخ ‘حسين علي’ إمام جامع في بغداد ـ وهو من أهل البصرة ـ أن الأخبار الواردة من هناك تؤكد أن حملات طائفية مقيتة تقوم بها بعض الجماعات المسلحة التابعة للأحزاب الشيعية القادمة من إيران ضد أهل السنة في الجنوب.
.و ربما
يستغرب بعض القراء من هذا النهج الاستئصالي و الإحلالي الذي تتبعه الحكومات
العراقية في العراق بدعم كامل من إيران، لكن من درس التاريخ،
واطلع على الفترات التي تمكن فيها الشيعة من الاستيلاء على زمام الأمور و إقامة كيان لهم،مثل
دولةالبويهيين، أو القرامطة،أو الصفويين الذين قتلوا ما يزيد على
مليون سني في العراق و إيران أيام السفاح إسماعيل الضفوي، الذي أثنى
عليه الخميني رغم أنه أشتهر بعربدته و فسقه. أو التمكن من التحالف مع الطغاة
المتجبرين ، سواء تحالفهم مع هولاكوا و التآمر معه على إسقاط بغداد إبان سقوط الدولة العباسية ، أو تحالفهم مع الاحتلال
الأمريكي الحالي . من يقرأ التاريخ و يستقرئه .يعلم يقينا أن تحالفهم الجديد مع
أمريكا، و الفظائع التي يرتكبونها في حق الأبرياء، و حق الأمة الإسلامية برمتها ما هو إلا
تكرار للتاريخ.أو التاريخ يكرر نفسه.
أبريل 22nd, 2010 at 12:38 ص
****
. فقد قرأت الخبر في عدد اليوم ل لوس أنجليس تايمز Los Angeles Times و التي كشفت النقاب عن هذا السجن الفظيع الذي خصصه حكام العراق الجدد لأبناء السنة الذين تختطفهم قوات الحكومة العراقية برئاسة المالكي، كما كانت تفعل من قبله الحكومات الشيعية السابقة،***
اليس عار علينا ان يعلم الغرب شأننا قبل ان نعلم نحن …
*****
و بطبيعة الحال فإن سبب إخفاء هذه السجون و التي كشف الكثير منها في الماضي ، السبب هو ما يجري تحت أقبية تلك السجون و المعتقلات من ألوان التعذيب الذي لا يعرف له الآنام مثيلا إلا في محاكم التفتيش!و سجون إسماعيل الصفوي. و من يقتل في هذه السجون يلقى به بعيدا في زاوية من زوايا العراق دون معرفة أحد!
…..هناك كتاب صغير اسمه ” دمروا الاسلام وابيدوا أهله” …إقرأ ما فيه
…
*******
هدف مراجع الشيعة في العراق هو إقامة كيان طائفي لهم، تعلوا فيه إلى السطح عقائد الروافض ..***ومن جلب اميركا الى العراق غيرهم يا رعاك الله
…
نحتاج هتلر للبعضنا هذه المرة
…موضوع مفيد
دمت بود