الاثنين، 25 مارس 2013

من يريد للإحتلال أن يبقى جاثما؟ - أ الرواس


الشيعة اليوم في حكومة العراق العميلة هم الذين يريدون للجيش الأمريكي السفاح أن يبقى جاثما فوق صدر العراقيين ، و يعملون على إطالة أمده في العراق، ففي آخر زيرة للطائفي المتطرف ، المرجع الشيعي الهالك عبد العزيز الحكيم رئيس التكتل الشيعي المسمى بالائتلاف العراقي توسل لبوش أن لا يخضع للضغوط و ينسحب من العراق ، ووعده بأن الحكومة العراقية التي بناها الاستعمار على عينه سوف تقضي على المقاومة السنية(  هو قال الإرهابيين و المقصود بهم من يتعرضون للجيش الأمريكي و حلفائه من العملاء)

بل إن مراجع الشيعة على رأسهم السستاني تستر على صور الإهانة و التعذيب الذي كان يمارسه الجنود الأمريكين المتصهينين في سجن أبي غريب و غيره ، و لم يقل كلمة احتجاج واحدة، لأن أي احتجاج منه قد يطيح بوعد أمريكا لهم بتمكينهم من رقبة أهل السنة في العراق ، و تمكينهم من الحكم فيه كما تقضي الاتفاقيات السرية التي كان يتفاوض عنها مع المخابرات الأمريكية و البريطانية سواء في قبرص أو واشنطن أو لندن، وكان الموساد حاضرا فيها جميعا.لأن عملية الاحتلال كلها كانت أساسا تستهدف أمن إسرائيل أولا و آخرا كما هو مصرح به في مناسبات شتى، و لا يشكك في هذا إلا بليد.


هؤلاء هم الشيعة الروافض ، و ليس هذا بغريب منهم لمن تتبع حركاتهم في التاريخ فنفس الشئ فعلوه عند قدوم هولاكوا إلى بغداد سنة656 هجرية  فقد تآمر معه الرافضي الشيعي اللعين الوزير محمد ابن العلقمي  الذي كان وزيرا في الدولة العباسية ، حيث سلم كل المعلومات للعدو سرا، بل عمل من قبل على إضعاف الدولة بعد أن تولى الإشراف على تموين الجند ، فانتهج سياسة التضييق  سواء في الأجرة أو في شروط الالتحاق حتى نقص عدد أفراد الجيش إلى ما دون 30% مما كان قبل أن يتولى هذا الرافضي الحقود مهمة تدبير أمور الجند ، و كل ذلك تمهيدا لإسقاط دولة الإسلام،و عندما حاصر جنود هولاكوا بغداد كان الشيعة هم الذين فتحوا أبوابها للغزاة! و كان الذي يمالأ الطاغية هولاكوا هم علماء الرافضة على رأسهم نصير الدين الطوسي ، بل هو الذي أشار على هولاكوا بقتل خليفة المسلمين محمد المستعصم( آخر الخلفاء العباسيين) إلى جانب ابن العلقمي  كما تذكر كتب التاريخ مثل البداية و النهاية لابن كثير ،ج13 ص 213إلى 217 و تاريخ دمشق لابن عساكر و الكامل في التاريخ لابن الأثير و غيرها، فلما استولى هولاكوا على بغداد و عاث فيها فسادا و تقتيلا ، كرم الروافض و علمائهم و قربهم إليه و إلى مجلسه حتى أن بن العلقمي طمع في مصاهرته! كيف لا و هو الذي أشار على هولاكوا أن يستقدم كبار علماء الإسلام  و قضاتهم بما فيهم شيوخ الصوفية في بغداد فبلغوا في و فد يضم 700 من الشيوخ و خيرة القوم من أهل السنة و ذلك  للتفاوض ثم قتلهم جميعا! أنا أعلم أنه لا تزر وازرة وزر أخرى و لكن ما ذا نصنع إذا كان  التاريخ يكرر نفسه اليوم ،فعلى الشبكة اليوم تسجيل و اضح لبعض علماء الروافض في العراق يدعون قطعانهم إلى مهاجمة مساجد أهل السنة، و تدميرها على من فيها تنفيسا لأحقادهم السوداء .
 و لكن الله تعالى نافذ أمره ، فسرعان ما تغلبت الحضارة الإسلامية على كفر هولاكوا و جنده فهلك هو في نفس السنة التي غزا فيها بغداد و مات شر ميتة ، كما أن أغلب جنوده قد قضوا على يد جند الله من أهل السنة و الجماعة أو أسلموا اقتناعا فصاروا من المسلمين ، و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون .

 في 22 يناير 2010 الساعة: 

0 التعليقات:

إرسال تعليق