الخميس، 4 أبريل 2013


رحلة قمت بها إلى منطقة معزولة طبيعيا في أحضان جبال الحوز بشمال المغرب، حيث تتميز هذه المنطقة بجبالها الحادة، و كثرة الفجاج،; و المنحدرات الجرفية الحادة، كما تتميز هذه المنطقة بوجود الخيول و المهورو قطعان البقر تتوالد في هذه المناطق بحرية.
فرجة ممتعة
It is probably not a secret that one of the most famous misconception about Islam is the Jihad, It is not unfamiliar to find people in Western media ranting that Jihad’s goal is to spread Islam, and from this fallacy came the famous propaganda that Islam was spread by sword! And that people converted to Islam on the knife point!!.   This rumor however, easily vanishes and rapidly evaporates as soon as it is exposed to the reality beams!
Those misled people don’t know that the Holy Quran made it crystal clear that:Let there be no compulsion in religion: Truth stands out clear from Error: whoever rejects evil and believes in Allah hath grasped the most trustworthy hand-hold, that never breaks. And Allah heareth and knoweth all things
Have a good watching


ذكرت الجبال إفرادا وجمعا  إسما و وصفا 39 مرة حسب إحصاء أجريته 14
آية منها تتحدث عن صيرورة الجبال بعد الزلزلة و كيف أنه مع قوتها و شموخها سوف تندثر أو تصبح كالعهن المنفوش، و أنها سوف تسير و تنسف، و تدك، و تبس بسا، و تصبح كثيبا مهيلا و ترجف ، هذه مجمل الأوصاف التي ستؤول إليها الجبال في هذه الآيات ال14 .ثم هناك مجموعة أخرى تتحدث عن الجبال واتخاذ الإنسان لها مساكن و أكنافا، و هذا الأمر لما يزال إلى يومنا هذا، فالجبال تقي الإنسان من لفع برد الشتاء فهي من الداخل دافئة ، و توفر مسكنا رائعا، و أكثر من 2 مليار من البشر يعيشون في المناطق الجبلية و الآيات التي تشير إلى هذه المهمة لجبال جاءت في 5 آيات مثل قوله تعالى : " و تنحتون من الجبال بيوتا فرهين، وقوله : " و الله خلق لم مما خلق ظلالا و جعل لكم من الجبال أكنانا. ثم هناك مجموعة من الآيات تتحدث عن بعد آخر للجبال غائب عن ملاحظة الإنسان و هي تسبيح الجبال، و تأويبها، و إمكانية إحساسها بالخشوع مثل قوله تعالى : "و لقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال أوبي معه و الطير" ، و قوله تعالى : "ألم تر أن الله يسجد له من في السموات و من في الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الشجر و الدواب  وكثير من الناس،" و ورد في القرآن الكريم الإشارة إلى التكوين الداخلي للجبال بفعل عملية الترسب التي تنبئ عن طبيعة العصور السحيقة التي مرت فيها الجبال و التي سجلتها الطبقات الرسوبية في صخورها أو أنواع تربتها، من ذلك قوله تعالى في سورة فاطر:" ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابع في الأرض فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها  و من الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها و غرابيب سود ، و من الناس و الدواب و النعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء". و هذه الآية تبسط أمام الأنظار الثاقبة و الأفهام المستنيرة أدلة دامغة على وحدة الخلق الدالة على وحدة الخالق. و ذكرت الجبال بما تمثله من أثرها على الأرض مثل قوله تعالى: ألم نجعل الأرض مهادا و الجبال أوتادا"  "و الجبال أرساها"، كما أن هناك جوانب أخرى  ذكرت فيها الجبال بأسماء وصفية أخرى مثل الرواسي ورد ذلك في 9 آيات في سور مختلفة من القرآن الكريم مثل قوله تعالى : "و هو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي و أنهارا"، و كقوله: "و الأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي" ، و كقوله: "و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم"، و كقوله:" و جعلنا في الأرض رواسي أن تميد بكم."  
جزء من المقال رقم 511 في مدونتي بموقع مكتوب, تحت عنوان:  
سلسلة الإعجازالعلمي الجبال في القرآن الكريم1/2
لمن يريد أن يطلع على المقالة كاملة هذا رابطها:
أو قراءتها في موقعي الجديد:
فرجة ممتعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق