الثلاثاء، 25 يونيو 2013

المصير المخزي لأجراء إيران في مصر


منذ بداية الثورة ظهر توجه جلي في السياسة الإيرانية دُعي بتصدير الثورة، و المقصود هو تصدير التشيع المغالي الرافضي إلى الدول العربية، و أدرج المخططون الاستراتيجيون الإيرانيون هذه السياسة ضمن أولوياتهم في الخطة الاستراتيجية الخمسينية لإيران تجاه محيطها العربي و الإسلامي. و تصدير التشيع يأتي بالنسبة للمخططين الإيرانيين كمرحلة أساسية لصناعة عملاء عقائديين موثوقين و مغسولي الدماغ تماما، يمكن الوثوق بولائهم عند الحاجة المستقبلية، إذ المعلوم أن دين الرفض الشيعي الذي تتبناه الغالبية الساحقة من شيعة هذا العصر يقوم بالأساس على الأحقاد السوداء ضد دين الإسلام الذي عليه الأمة ، فالتشيع الرافضي الصفوي الذي يتبناه النظام الإيراني يضرب في الأساس العقائدي لأمة الإسلام.
عقيدة الإسلام و عقيدة الروافض
فإذا كانت قواعد الإسلام التي عليها أكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم من المغرب إلى أندونيسيا و من منغوليا إلى نيوزيلاندا  هي خمسة في العَدِّ. فإنها عند الرافضة ست 
!! بزيادة الإيمان بعصمة و إمامة 12 إماما أولهم علي و آخرهم مهدي الخرافة الذي لم يثبت وجوده أصلا باعتراف كل المؤرخين! بل حتى كثير من علماء الشيعة أنفسهم كالكليني و الطوسي !!
و إذا كانت قواعد الإيمان ست عند المسلمين فإنها 7 عند الرافضة بإقحام أئمتهم و ما ألحقوا بهم من صفات إلهية كالعصمة المطلقة، و علم الغيب،وحق التشريع ، و محاسبة العباد يوم العرض!!!!..... إلخ.
و إذا كان المسلمون يؤمنون بعصمة كلام الله من التحريف فإن الرافضة قد رووا ما يزيد عن 2000 رواية خبيثة في كتبهم الكافرة تدعي التحريف، كما قال حزَّانهم الأكبر اللعين نوري الطبرسي. في معرته التي أسماها:
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
و إذا كان المسلمون يؤمنون بكل ما في القرآن الكريم و يعتبرونه حقا فإن الرافضة لا يولون القرآن أي اهتمام جاد أبداـ لما تسرب إلى نفوسهم الخبيثة من شك في صحته، فهم يرَون كل أئمتهم يقولون بالتحريف، و لذلك يندُر جدا أن تجد بين الرافضة من يحفظ القرآن ا لكريم لدنو مكانة القرآن في نفوسهم. فالغالبية الساحقة إن لم أقل كل علمائهم لا يحفظون من القرآن الكريم إلا أقل مما يحفظه صغار أطفال المسلمين. هذه حقيقة كانت من بين ما صدمني عن الروافض. و لذلك تجد الرافضة يؤولون القرآن الكريم حسب أهوائهم دون أي خوف أو إحساس بحرج. فإخراج النصوص القرآنية عن سياقاتها و الاعتساف في تأويلها و الذهاب بعيدا عن معانيها الواضحة هو عمل يومي عند علماء الرافضة، و به قد سودوا  الآلاف من كتبهم المنحرفة.
و إذا كان أهل السنة يحترمون أصحاب رسول الله ص و يترضون عليهم كما ترضى الله عنهم فإن الرافضة يسبونهم، و يلعنون كبارهم.
و إذا كان المسلمون يحترمون الرسول و يقدرونه فإن الرافضة  يؤذونه بالطعن في عرضه الشريف حيث يتهمون زوجاته بما لا يليق ذكره مع أن القرآن الكريم قد برأهن و جعلهن  أمهات للمومنين.
فهذه العقائد تضع حدا فاصلا بين المسلمين و الروافض، و لذلك فإن من يعتنقها يحس كما لو أنه قد خلع ربقة الإسلام من عنقه، و باين مجتمعه ،و وضع قطيعة بينه و بين محيطه، وارتمى تلقائيا في حضن ملالي إيران، و أصبح رهن إشارة الولي الفقيه. فجماعات المتشيعين تعتبر لهذا خلايا إرهابية نائمة تنتظر صدور الأوامر من الولي الفقيه نائب و لي الزمان المهدي في زعمهم الموبوء.نشر التشيع مقدمة للغزو  و الهيمنة
هنا تكمن أهمية نشر التشيع بالنسبة للنظام الإيراني، فهو مقدمة ضرورية لضمان الولاء العقائدي و السياسي الأعمى.
و قد حاولت إيران اختراق المجتمع المصري مرارا في الماضي مستعملة در الأموال من أموال الخمس و أموال النفط و شراء بعض الذمم و تسخيرها لنشر التشيع بين المصريين، خصوصا في بعض الأحياء المهمشة. ففي ظل نظام حسني مبارك كانت العلاقة مقطوعة بين مصر و إيران، فكانت إيران تُسخر بعض عملائها من عراقيين، و سوريين، و لبنانيين لشراء بعض الذمم الرخيصة التي تقبل ببيع ذمتها و دينها مقابل المال الإيراني، و الإعلام الإيراني. و من بين أبرز من جندتهم كان المدعو حسن شحاتة الذي صادف فيه الإيرانيون نفسا خبيثة طماعة للمال، و انتهازية، و على قدر كبير من الأنانية و العنجهية ..هذا الخبيث اعتنق التشيع سنة 1996 . و ما هي إلا فترة قصيرة حتى أخذ يثبت للإيرانيين ولاءه العقائدي المطلق ليدروا عليه مزيدا من المال، فقام  بسب أمهات المومنين علانية لإثبات إخلاصه للنظام الإيراني، كما قام بسب أصحاب رسول الله و لعنهم، مما أثار ضجة كبرى في مصر، و رفعت عدة قضايا ضده، و دخل السجن أكثر من مرة بتهمة احتقار الأديان، إلا أن النظام السابق لم يكن يحمل هذا الأمر على محمل الجد، فكانت العقوبات ضد هذا الخبيث و أتباعه مجرد ذر للرماد في العيون.
إيران تحتضن الداعر حسن شحاتة
و أمام سخط الشعب المصري فر حسن شحاتة إلى إيران، و العراق، و هناك أطلق العنان للسانه  البذيء سبا وشتما في دين الأمة..و في الحركة الأخيرة التي قامت بها إيران في ظل حكم مرسي، حيث تصورت أنها تستطيع أن تستغل إعادة العلاقة الدبلوماسية لمعاودة الكرة مرة أخرى، مستغلة الأزمة الاقتصادية المصرية الناتجة عن عدم الاستقرار و تهريب رؤوس الأموال من مصر عقب الثورة ، فحاولت إغراء الرئيس المصري ببلايين الدولارات الوهمية تضخها في نسيج الاقتصاد المصري مقابل بعض الامتيازات البليدة التي تصب كلها في خانة نشر التشيع كالتكلف بمساجد الفاطميين!!! و تنظيم رحلات سياحية للإيرانيين لمصر، و الموافقة على إرسال عدة آلاف من الطلاب المصريين ليدرسوا في إيران!! و فتح بعض الجرائد الإيرانية في مصر...و بسبب موجة التسخط التي انتابت قطاعات واسعة من الشعب المصري خصوصا الاسلاميين منهم من عدم رفض الرئيس المصري للطلب الإيراني،  فإن الرياح لم تجر كما اشتهت سفن المخططين الاستراتيجيين الإيرانيين، فقد تعثر البرنامج السياحي الإيراني لمصر بعد أن قامت عدة احتجاجات في وجه السياح الإيرانيين، و ظهر سوء تفاهم ما بين إيران و وزير السياحة المصري.
الحفلة الدموية تأتي على زعماء الرافضة
إلا أن حسن شحاتة و أمثاله استبشر بتلك المحاولة، و توهم أن إيران ستبسط هيمنتها المالية و السياسية في الأخير على الإخوان الذين طالما داهنتهم  لحوائجها، فدخل شحاتة البلد، شبه متخفي و كان يعتزم – على ما يبدو من خلال تصريحات عدة- إحياء ذكرى ميلاد الإمام المهدي بعقد زواج متعة جماعي في قرية
 زاوية أبو مسلم بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة المصرية، و قد قام أهالي الحي بمحاولة إيقاف ذلك الحفل في قريتهم،و سبق أن كانوا نظموا مسيرات احتجاجية على النشاط المشبوه للرافضة و طالبوهم بالريل عن القرية. و رفضوا بقاء حسن شحاتة في الحي هو و أخويه المتشيعين و كذلك البغايا الاتي جاء بهن لإحياء زواج المتعةـ في منزل أحد المتشيعين الذي يدعى شحات العريان، إلا أن حسن شحاتة سبهم، كما أن العريان حاول إحراق المتجمهرين حول منزله و ذلك برمي قنينة الغاز  عليهم.  مما أثار حفيظة المحتجين من أهل القرية، فاعتلوا سطح المنزل و أحدثوا ثقبا في السقف و دخلوا على الشيعة، و فوجئوا بوجود أسلحة عديدة مكدسة، و مولوتوف و غيرها مخبأة في المنزل استعدادا ليوم 30 يونيو لإحداث الفوضى في محاولة لإسقاط الرئيس بالقوة. و كان هذا مما زاد الطين بلة، فهجم الأهالي على المنزل بعد فتحه عنوة، و أخذوا حسن شحاتة بين أيديهم، و استولت على الأهالي حالة من الغضب الشديد ضد من كانوا يسبون أصحاب رسول الله ص، و يلعنون أبا بكر و عمر، و ينشرون دين الروافض بين المصريين البسطاء، باستعمال المال و توفير الزنا باسم المتعة. فانهالوا على شحاتة و أخويه بالعصي حتى الموت ثم سحلوهم في الشوارع، في حفلة دامية تشبه دموية حفلات اللطم و التطبير الرافضية التي كان يحاول الهالك شحاتة أن يحيي منكرها في بلاد الكنانة. فحاق به مكره السيء، و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

و هكذا يلقى حسن شحاتة و أخويه و أحد القياديين في جماعته أخزى مصير متصور على يد أبناء بلده. و يبقى هو و أمثاله عبرة لكل من يبيع دينه بحفنة من التومانات الإيرانية، و يستفز مشاعر المسلمين بترديد معتقدات الكفر البواح التي يطفح بها دين الشيعة الروافض.
و قد رفض أهل قريته المسماة هربيط بدفنه على أراضيهم،و طالبوا بإلقاء أجداثهم في الصحراء أو البحر. بل الغريب أن كثيرا من أفراد عائلاتهم قد عبروا عن فرحتهم بقتلهم لما كانوا يرونه فيهم من خبث و إذاية لمشاعرهم الدينية. و الجدير بالذكر أن لشحاتة ولد مثقف قد سبق أن ذهب للمحكمة ليشهد ضد والده في مسألة القذف ضد زوجات النبي ص.
و ليعلم المتشيعون الجدد أن لا مكانة لهم بين المسلمين في العالم العربي و الإسلامي بعدما افتضح المحور الإيراني المخرب للمجتمعات و الدول،  و أمسى المسلمون يصنفون إيران و محورها على نطاق واسع على أنه أخطر من إسرائيل بمراحل. نظرا لتفوق همجيته في القتل على همجية الكيان، و سوريا أكبر شاهد على ذلك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق