
كنت دائما أتساءل هل يمكن لمن اعتنق عقيدة التشيع الإيراني من المغاربة أو غيرهم أن ينجو من الوقوع في خضم التعبئة السياسية الإيرانية؟ و النجاة من الانتظام في سلك المروجين لأطروحات إيران بشكل دوجمائي يغمض عينيه عن كل ما يصادم تلك الأطروحات ؟ و يبدو من خلال متابعة المجازر الفظيعة التي ترتكب في المدن السورية من قبل الجيش السوري و شبيحته، و طريقة تناول إيران و حلفائها العقائدين و السياسيين التي تتعمد تجاهل المذابح الفظيعة، و الحصار القاتل...