
تتوالى الضربات على نظرية داروين، و بالرغم من المحاولات اليائسة التي
يقوم بها أنصار هذه النظرية العتيدة و تشبثهم بأسمالها البالية، و محاولة تجميل
وجهها الكالح. إلا أن الضربات العلمية القاصمة التي تعرضت لها في العقود الأخيرة قد
أهالت عليها التراب، و زجت بها في عالم النسيان. إلا عند
المسكونين بالداروينية حتى النخاع، فهؤلاء يستوي عندهم الدليل العلمي مع الوهم
العقلي، و الهوى النفسي.
و لم تعد تستطيع أن تقوم لحظة على قدميها أمام البراهين العلمية القوية...