
منذ بداية الثورة ظهر توجه جلي في السياسة الإيرانية دُعي بتصدير الثورة، و المقصود هو
تصدير التشيع المغالي الرافضي إلى الدول العربية، و أدرج المخططون الاستراتيجيون الإيرانيون
هذه السياسة ضمن أولوياتهم في الخطة الاستراتيجية الخمسينية لإيران تجاه محيطها العربي و
الإسلامي. و تصدير التشيع يأتي بالنسبة للمخططين الإيرانيين كمرحلة أساسية لصناعة
عملاء عقائديين موثوقين و مغسولي الدماغ تماما، يمكن الوثوق بولائهم عند الحاجة المستقبلية، إذ المعلوم أن دين
الرفض...