
كثيرون لم يكونوا يدرون سبب إصرار مسؤولي حزب "الله" في
لبنان على المبالغة في الخطاب الديماغوجي، الموغل في الخرافة ، كالإكثار من ترديد أسطورة المهدي المتأهب دوما للخروج من السرداب!، ذلك الخطاب الغارق
في التهييج العاطفي إلى حد الابتذال .
إن مسؤولي الحزب كانوا يرمون بهذه السياسة التخديرية إلى خلق جيل من الأتباع الشيعة منقادين بعمى، و
جهل، و حماس متهور ، و مستعدين لإلقاء أنفسهم في أية محرقة تدفعهم إليها إيران عبر
وكيلها حسن نصر.
اليوم جاء...